الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدأ ورد أن وأبد الأم ملء به قلا إلى آخره وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بوجهين هم التحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت وقرأ خلاد حالة الوصل بالتحقيق من غير سكت فقط وأما في حالة الوقف فإن لخلف ثلاثة أوجب هي النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت يوافقه
خلاد في الأولين منهما إذ ليس له حالة الوقف هاهنا تحقيق مع السكت أما التحقيق من غير سكت حالة الوصل للراويين فهاكذا قل أفغير الله وأما التحقيق مع السكت لقلف وحده وصلا فهاكذا قل أفغير الله وأما النقل للراويين معا حالة الوقف فهاكذا قل فغير واما التحقيق من غير سكت لهما معا حالة الوقف فهكذا قل أفا غير واما التحقيق مع
السكت دخلف وحده وقفا فهكذا قل أفا غير دلل نقل لحمزة من روايته قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وذليل بقية الأوجه سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلى
وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قول الناظم قبلا وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقث ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها ودليل مخالفة خالفين العاشل أصله
قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا ورقَّق ورشن الراة من قوله تعالى أفغير حالة الوصل هكذا قل فغير الله وقرأ الباقون بتفخيمها حالة الوصل هكذا قل أفغير الله مع مراعات وجه السكت لخلف عن حمزة في أحد وجهيه هكذا قل أفغير الله قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل راء وقبلها
مسكنة ياء أو الكسر موصلى ودليل مخالفة أبي جعفر ورشى قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة كقالون راءات ولا مات نتلها وعند الوقف على كلمة أفغير فالقراء جميعا على ترقيق الراء هكذا
أفغييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ولا روم في الراء ولا إشمام فيها لكونها منصوبة وإنما يدخل الروم في المرفوع والمجرور والمكسور ولا يدخل
الإشمام إلا في المرفوع والمضموم فقط وإلى ذلك أشار الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى فقال وفعلوهما في الضم والرفع وارد ورومك عند الكسر والجر والصلا ولم يره في الفتح والنصب قارئٌ والكلام معطوفٌ على قوله ورومك إسماع المحرك واقفا بصوتٍ خفيٍ كل دانٍ تنولا والإشمام إطباق الشفاه بعيد ما يسكن لا صوتٌ هناك فيصحلا قوله
تعالى تأمروني أبدل همزه في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر ووافقهم همزة في حالة الوقف فقط وقرأ الباقون بتحقيق الهمز في الحالين ومعهم همزة في حالة الوصل دليل إبدال ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء وذليل إبدال السوسي قوله ويبدال للسوسي كل
مسكن من الهمز مد غير مجزو منهملا وذليل إبدال أبي جعفر قول بن الجزري وأبدلا إذا غير أنبيهم ونبيهم فلا وهو معطوف على قوله وساكنه حكق حماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي ودليل ابدال حمزة وقفا قول الشاطبي رحمه الله فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا وهو معطوف على قوله وحمزة عند الوقف سهل حمزه إذا كان وسطا
أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشا وحقق حمز الوقف وقرأ نافع وأبو جعفر قوله تعالى تأمروني بنون واحدة مكسورة خفيفة مع فتحياء الإضافة هكذا تأمروني أعبد هذه قراءة ورش وأبي جعفر وأما قالون فبالتحقيق هكذا تأمروني أعبد وقرأ ابن كثير بنون واحدة مكسورة مشددة مع
الإشباع للساكنين وفتح لياء هكذا تأمروني أعبد وقرأ أبو عمر وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف العاشر كابن كثير إلا أنهم أسكنويا الإضافة هكذا تأمُرُوني أعبُد مع مراعاة إبدال الهمز للسوسي هكذا تأمُرُوني أعبُد ويراعة كذلك تفاوتهم في مراتب المد المنفصل كما سيأتي بيانه وقرأ ابن عامر بن نيني أولاهما مفتوحة وأخراهما
مكسورة و النونان مخففتان مع اسكان الياء هكذا تأمرونني أعبد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وزد تأمرون النون كهفا وعم خفه وقال أيضا وخذ يا تأمروني أرادني وتُأخذ قراءة يعقوب وأبي جعفر وخالف العاشر من الموافقة وقد قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا
ودليل فتحياء الإضافة قول الإمام الشاطبي رحمه الله ويحزنني حرميهم تعدانني حشرتني عما تأمروني والصلا والكلام معطوف على قوله فتسعون مع همز بفتح وتسعها سما فتحها إلا مواضعهم ملا ويؤخذ من هذا الدليل أن الذي فتح لي آنافع وابن كثير ومعهما من الدرة أبو جعفر ودليله قول ناظم كقالون أد وبناءً عليه تكون مذاهب القراء في المد
المنفصل من قوله تعالى تأمروني أعبد على النحو التالي قرأ بالقصر قولاً واحدا السوسي ويعكوب وقرأ بالإشباع قولاً واحداً حمزة وقرأ دوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ بالتوسط قولاً واحدا ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا فإن ينفصل
فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده موسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم
بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يراد به المتصل والمنفصل معا فإن مذهب ورش وحمزة فيهما الإشباع